في ظل الحرب الدائرة في غزة، كان الشاب الفلسطيني محمد الغندور يتطلع، إلى إقامة حفل زفاف كبير لعروسه، ومع اندلاع الأحداث، اضطرا إلى الفرار من منازلهما، لكنهما نجحا أخيرًا في الارتباط هذا الأسبوع في مدينة خيام قرب الحدود المصرية.
في هذا السياق يُسلط "المصير" الضوء على قصة عروسين يحتفلان بزفافهما في فلسطين، رغم التحديات التي تواجههما.
حلم الزفاف الكبير:
كان محمد الغندور يحلم بإقامة حفل زفاف كبير يشارك فيه أصدقاؤه وأقاربه، ولكن بسبب الحرب في غزة، تغيرت الأوضاع.
الزفاف في ظل التحديات:
تعرضت منازل الزوجين في مدينة غزة للتدمير جراء القصف الإسرائيلي، وخسرت كلتا العائلتين أحباءهم.
الاحتفال بالزفاف:
على الرغم من التحديات، أصر الزوجان على الاحتفال بزواجهما في مدينة خيام قرب الحدود المصرية.
حياة جديدة في اللحظة:
رغم الظروف الصعبة، لم يمنع ذلك الزوجين من الاحتفال بفرحة الزواج في خيام متواضعة وسط أقاربهم الذين استطاعوا الوصول إلى رفح.
الأحلام المتبادلة:
تحدث الزوج عن سعادته بالزواج ورغبته في إعداد حياة جديدة لزوجته، في حين أشارت والدتها إلى أحلامها المحطمة جراء القصف الذي ألحق أضرارًا بكل تجهيزات الحفل.
الفرح والصعوبات:
ورغم الفرحة التي انعكست على وجوه العروسين، يظهر الفيديو اليوميات الصعبة للناس في المنطقة، حيث يبحثون عن الطعام ويعانون من قلة الموارد.
ابتسامة الأطفال:
في مشهد الاحتفال، كان الأطفال رمزًا للفرح والأمل، حيث انضموا إلى الرقص في ظل الظروف الصعبة، ما أضفى لحظات من السعادة على هذا اليوم الخاص.
تظهر قصة هذين الشابين الإرادة والتصميم على الاحتفال بلحظات السعادة في وقت تتسم فيه الحياة بالتحديات في فلسطين.